قبل ثلاثمائة عام تقريبا، ابتكر بنجامين فرانكلين، أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية، أسلوبا جديدا لنفسه بهدف العمل على تغيير العادات التي لا جدوى من إتباعها. ولهذا الغرض، فقد أعد قائمة تشتمل على اثنتي عشرة فضيلة وعرف كل واحدة منها باقتضاب. واعتبر فرانكلين أن هذه الفضائل أو المناقب الشخصية تنضوي على قدر كبير من الأهمية، ولكنه شعر بافتقاره لها ورأى أن تعزيز هذه السمات سيحدث أثرا ايجابيا على حياته. إليكم 12 وسيلة لإدارة الوقت بصورة ناجحة في العام الجديد وهي مستمدة من أسلوب بنجامين فرانكلين. وبإمكانكم تخصيص هذه العادات كيفما شئتم، لكن المهم أن تمارسوا كل واحدة منها في كل أسبوع:

1.    الصدق مع الذات: كن صادقا مع نفسك تجاه ما تود الحصول عليه حقا وتجاه الغاية مما تفعله.

2.    مد جسور الثقة: أبذل أقصى جهدك لبناء علاقات قوية مع الأشخاص الذين تثق بهم وتعول عليهم، واحرص على أن يفعل الطرف الآخر الشيء ذاته.

3.    إتباع أسلوب حياة يفجر طاقاتك الكامنة: حاول ممارسة الألعاب الرياضية 3 مرات أسبوعيا وتناول عشاء خفيفا واحصل على قسط كاف من النوم.

4.    مراعاة التغيرات الفسيولوجية: تنبه إلى التقلبات المنتظمة التي تعتري مستويات الطاقة العقلية والجسدية عندك خلال اليوم، واسع إلى الاستفادة مما تتعلمه في القيام بالتعديلات الضرورية على جدول مهامك.

5.    وضع عدد محدود من الأولويات والالتزام بها: اختر شيئين على الأكثر ليكونا على رأس أولوياتك ثم نظم وقتك للعمل على تنفيذهما.

6.    رفض ما يتعارض مع أولوياتك: تعلم أن تقول كلمة “لا” للآخرين ولا تخجل منها.

7.    تخصيص وقت لتركيز الجهود: عين فترة محددة كل يوم للعمل على شيء واحد فقط.

8.    البحث عن طرق لإجادة المهام والإسراع في تطبيقها: تأمل المهام التي تفعلها مرارا وتكرارا وفتش عن سبل لتحسين كيفية أدائك لها.

9.    اعتماد نهج موثوق في تنفيذ الأعمال: ليكن لديك أسلوب عمل ثابت وراسخ يمكنك من الاعتماد عليه دون أن تضطر إلى القلق من احتمالية الفشل.

10.   تحديد المصاعب المحتملة وحل المشكلات مباشرة: خصص وقتا للتفكير فيما قد تواجهه في المستقبل من عقبات وعالج جميع المشكلات التي تعترض طريقك على الفور.

11.   تجزئة الأهداف إلى وحدات عمل صغيرة وتحقيق كل منها على حدة: أمض جل وقتك في العمل على المهمة التي تواجهك وتجنب أن تبالغ في الحلم بتحقيق هدفك الأكبر.

12.   إنجاز المهم وتجاهل ما لا يفيد: لا تتوقف عن القيام بما تراه يستحق الإنجاز، إلا إذا كان هناك سبب وجيه لصرف النظر عنه.

 

http://www.forbesmiddleeast.com/read.php?story=1605

error

Share the content of this page