ألكسندر جالتسكي هو المدير والمؤسس الشريك لشركة الرأسمال المخاطر البارزة الروسية “ألماز كابيتال”. وقد كان من أبرز المتحدثين خلال مؤتمر “ويبيت” Webit في إسطنبول الذي انعقد في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. 

تحدّث جالتسكي حول كيفية تحقيق فرص عالمية في الأسواق الناشئة، وكيفية جعل شركتك تغتنم هذه الفرص، وتناول الحديث أيضًا استثمارات “ألماز كابيتال” ورأي جالتسكي حول السوق الروسية. 

تستثمر “ألماز كابيتال” أساسًا في شركات التكنولوجيا، والإعلام الرقمي، والمواصلات، إضافة إلى البرمجيات، والتجارة الإلكترونية، وتكنولوجيا المستهلك، وشبه الموصلات التي تعنى بتصميم الأجهزة وبيعها، والإلكترونيات الضوئية، وتكنولوجيا التدوير. وبدأت الشركة في البحث خارج روسيا واتحاد الدول المستقلة.    

يعتقد جالتسكي أنّ حجم الشركة أو مرحلة تطورها ليسا عنصرين هامين. ما يهمّ هو السوق التي تستهدفها هذه الشركة. على الكثير من شركات الإنترنت التركيز على سوق محلية وتعديل منتجاتها لتناسب ثقافة هذه السوق، غير أنّه يجب على الكثير من الشركات التي تقدّم خدمات إلى شركات أخرى أن تفكّر منذ تأسيسها في التوسّع عالميّا. ويقول “عندما تطوّر منتجًا، عليك تحويله إلى خدمة. وبعدها عليك اختيار أين ستكون أول فرصة لك، وبما أن هدفك سيكون تسويق اسم منتجك فعليك استهداف السوق الكبرى على الفور”. 

يتحدّث أيضًا عن فصل نموّ الشركة عن مركز أرباحها، ذاكرًا أنّ الشركات التي تحاول استهداف سوق عالمية، عليها التركيز على فرص في الخارج مع المحافظة على نموّها داخل السوق المحلية. ويتابع قائلاً، “لعبور بحيرة تحتاج إلى فريق واحد، لكن لعبور البحر الأبيض المتوسط فستحتاج إلى فريق آخر وقارب مختلف. وعندما تعبر المحيط، سيكون الوضع مختلفًا تمامًا”. 

في ما يتعلق بمقارنة وادي السيليكون بالأسواق الناشئة، يظنّ جالتسكي أنه ليس من السهل تكرار الثقافة الريادية هناك، لكن تملكالأسواق الناشئة فرصة للاستفادة من السوق المحلية المتطلبة بهف تحقيق النجاح.

  

 المصدر online

 

 

 

error

Share the content of this page